علق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على استقالة الحكومة، قائلا: "ان الرب يقود سفينة الوطن ونأمل بأن تكون هذه الخطوة بداية الحلحلة. ونصلي ليكمل الرب صنيعه وان تحل الأزمة بالشكل الأفضل وان يكون تأليف الحكومة الجديدة سريعا ومرضيا ويوحي بالثقة. سنضع هذه الأمنية بين يدي العذراء امنا سيدة لبنان التي توحي بالعمل وتقرأ حاجات ابنائها كما فعلت في عرس قانا الجليل من دون ان يطلب منها احد. نطلب ان تقود صلاة الوردية هذه المسيرة".
وفي اليوم الثالث من صلاة مسبحة الوردية على نية لبنان، شجب الراعي ما حصل اليوم، من "اعتداءات على المتظاهرين في بيروت"، وقال: "لا يمكننا الا ان نعبر بأسف شديد عما حصل في وسط بيروت من تعد على المتظاهرين بالشكل العنيف من ضرب وتكسير، وهذا لا علاقة له بالحضارة اللبنانية. نأسف لحصول هذا الأمر الخطير، على الا يتكرر من جديد وجوابنا يجب ان يخلو من العنف. ولقد قلنا منذ البداية ان قوتنا وسلاحنا هي المسبحة، وأخلاقياتنا هي الأقوى، وعلينا قبول هذا الأمر كمؤمنين بالمسيح وبآلامه. والليلة نتأمل بأسرار الحزن اي آلام السيد المسيح لفدائنا. ونقول لكل الموجودين في الساحات وعلى الطرقات ان يضموا معاناتهم الى آلام يسوع ولا سيما ما تسبب به من اعتدى عليهم".