ذكر بيان مشترك بين السعودية والبرازيل، أنّ "ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس البرازيلي جايير بولسونارو استعراضا العلاقات الثنائيّة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والعسكريّة، كما تمّ تبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المشترك".
وأوضح أنّ "قيادتي البلدين اعتبرتا زيارة رئيس البرازيل إلى السعودية تمثّل خطوة مهمّة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، منوّهتين بعدد الاتفاقيّات الّتي وقعت خلالها، والمواضيع الّتي تمّت مناقشتها، والوفد الكبير الّذي رافق بولسونارو. وفي هذا الإطار، أكّد الجانبان تعزيز سبل التعاون الدفاعي بين البلدين الصديقين، واتّفقا على استمرار التعاون في مجالات التدريب".
ولفت البيان، إلى أنّ "الجانبين اتّفقا على أنّ تبادل الزيارات بين البلدين على مختلف المستويات من شأنه أن يُسهم في تطوير العلاقات الثنائية بينهما. كما اتّفقا على تكثيف الاتصالات والتعاون بين المسؤولين الحكوميّين والقطاع الخاص في البلدين، بهدف تعميق وتوسيع نطاق العلاقات الثنائيّة وتشجيع الاستثمارات المتبادلة". وبيّن أنّ "الجانبين حدّدا مجالات عدّة ذات أهميّة مشتركة للتعاون والاستثمار مثل: القطاعات الزراعيّة والصناعيّة والطاقة والتعدين والبنية التحتية والنقل والعلوم والتكنولوجيا والابتكار. كما اتّفق الجانبان على تكثيف التعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والتعاون الثقافي واستخدام الفضاء الخارجي والرياضة".
وأفاد بأنّ "الجانبين تناولا القضايا ذات الاهتمام الّتي تخصّ الأمن والسلم الدوليَين والحاجة لتعزيز الشراكة الدوليّة لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف. واتّفقوا على أنّه بات من الضرورة تكثيف وتضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد. وأكّدا مجدّدًا أنّ هذه الظاهرة الخطيرة لا ترتبط بأي عرق أو دين أو وطن، وأنّها باتت من أهم القضايا في هذا العصر". وأشار إلى أنّهما "اتّفقا على تكثيف التعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب الدولي بجميع أشكاله".