وعد السفير الأميركي المقبل لدى موسكو جون سوليفان، بـ"شنّ حملة لا هوادة فيها ضدّ أيّ تدخّل روسي في الانتخابات الأميركية"، مؤكّدًا في المقابل رغبته بـالتحاور مع روسيا".
ولفت في كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الّذين استمعوا إليه، إلى أنّ "العلاقات الأميركيّة- الروسيّة وصلت إلى أدنى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة". وعدّد "الأعمال الضارّة الّتي ارتكبتها روسيا وأضرّت بشكل كبير بهذه العلاقات"، وهي "محاولة التدخّل في انتخاباتنا وانتخابات حلفائنا وانتهاك وحدة وسيادة أراضي أوكرانيا وجورجيا، واستخدام أسلحة دمار شامل لتصفية رعاياها في الخارج، وخرق معاهدة نزع الأسلحة والمساس بحقوق الإنسان الأساسيّة لشعبها".
وأكّد "أنّني لن أتساهل في معارضتي للمحاولات الروسية للتدخل في الانتخابات الأميركية وانتهاك سيادة أوكرانيا وجورجيا".
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أعلن مطلع الشهر الحالي تعيين سوليفان سفيرًا، لكن على مجلس الشيوخ المصادقة على ذلك.