اعتبر بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ​يوسف العبسي​ خلال لقائه الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ورئيس الوزراء الهنغاري ​فيكتور اوربان​ ان السؤال المطروح راهنا هو مسقبل منطقة ​الشرق الأوسط​، مشيرا الى أن "المسيحي المشرقي لا يمكنه إلا أن يكون في خدمة مجتمعه من خلال المؤسسات الكنسية والشهادة للإيمان".

وأكد ان "واجب المسيحي اليوم أكثر من قبل محاربة الفكر الانعزالي والتشرذمي من خلال التربية الصحيحة البعيدة عن الانعزال". واوضح أن ​كنيسة​ ​الروم الملكيين الكاثوليك​ أخذت على عاتقها العمل لبناء أجيال جديدة متأصلة في هويتها ومنفتحة على الآخر ، وهي تقوم بدورها ببناء الأوطان التي نحلم بها".

وكان رد لبوتين واوربان اكدا من خلاله انهما يتابعان عن كثب الاوضاع في ​الشرق الاوسط​ ويسعى كل من موقعه الى ايجاد الحلول الناجعة و​السلام​ الدائم بالتشاور والتعاون مع الشركاء . وكان تشديد على ضرورة المحافظة على المسيحيين وعلى مقومات المجتمعات كلها في المنطقة.