اشار النائب السابق أمل أبو زيد في الذكرى السنوية الثالثة لانتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى انه "يبدأ اليوم النصف الثاني من ولاية فخامة الرئيس ميشال عون، الذي كان لي شرف انتخابه في البرلمان، في ظل تحديات كبيرة تفرض على العهد مواجهتها بكل حكمة وعزم وارادة بعد سلسلة إنجازات طبعت النصف الاول من الولاية:
1- تحقيق الاستقرار الامني والانتصار على الارهاب وعدم التهاون أو التساهل في وجه التهديدات الاسرائيلية
2- شكّل انتخاب رئيس الجمهورية فرصة حقيقية على مستوى بناء الدولة وإنتظام عمل المؤسسات الدستورية
3- اعتماد النزاهة والشفافية في الادارة والقضاء.
4- إستطاع سيّد العهد استرجاع وتثبيت موقع لبنان على المستويين العربي والدولي.
5- دافع عن سيادة واستقلال لبنان والقضايا العربية المحقة رافضاً من أعلى المنابر الدولية والعربية.
6- رفض " صفقة القرن " وكل أشكال التوطين وتمسّك بإعادة النازحين السوريين الى ديارهم مشككاً بوجود لعبة دولية لتحويلهم رهائن والمقايضة بهم عند فرض التسويات والحلول على حساب لبنان ومصلحته العليا، وهذا الموقفان كلّفا العهد الكثير من الاثمان".
واضاف أبو زيد " في الاشهر القليلة الماضية وبعدما بلغت الازمة الاقتصادية والمالية المتراكمة منذ سنوات حداً يهدّد اللبنانيين في اقتصادهم ومعيشتهم، بادر رئيس الجمهورية الى جمع رؤساء الاحزاب والكتل السياسية لوضعهم امام مسؤوليتهم الوطنية وطرح امامهم:
1- ورقة اقتصادية تنتشل البلد من الحالة المتردّية
2- ورقة تحقّق للشعب اللبناني طموحاته وآماله في اقتصاد منتج وتعزيز شبكة الخدمات الاجتماعية الضرورية .
3- ورقة تعيد النمو رغم كل العراقيل التي توضع عن قصد وعن غير قصد امام المسيرة الاصلاحية".
واوضح أبو زيد انه "ومع بداية النصف الثاني من ولاية رئيس الجمهورية، نؤكد أننا باقون مع سيّد العهد ومراهنون على دوره السيادي الطليعي وعلى حكمته وقيادته لبنان الى برّ الامان متجاوزاً كل الانقسامات والمطبّات. وكلنا فخر أن النصف الثاني من الولاية يتزامن مع "مئوية لبنان الكبير"، وفي ذلك فرصة متجددة لقسَم فخامة الرئيس الذي أدّاه تحت قبّة البرلمان بعد انتخابه في تاريخ مبارك احتراماً لدستور الامة اللبنانية وقوانينها وحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه".