اشارت حركة الشعب الى انه "بعد انطلاقة الحراك الوطني الرائع الذي عم لبنان والذي اجتاح به شعبنا كل الإصطفافات الطائفية والمذهبية البغيضة، مجسداً بحراكه ومطالبه وحدة وطنية حقيقية ومسقطاً تلك المقولة الخبيثة التي تزعم أن اللبنانيين بطبيعتهم طائفيين، عمد أطراف الطبقة السياسية المهيمنة بمختلف مواقعهم، إلى محاولة اثارة النعرات الطائفية والمذهبية من أجل تفتيت وحدة الحراك وشرذمته، لكي يقطعوا الطريق على الشعب في تحقيق أهدافه بقيام دولة حقيقية نابعة من إرادة الناس وتجسد طموحاتهم"، معتبرا ان "هذه الطبقة السياسية المجرمة، بعملها هذا انما تدفع لبنان مجددا إلى أتون الفوضى والحرب الأهلية كما فعلت غير مرة في السابق، غير آبهة بمصير الوطن وبدماء اللبنانيين".
وفي بيان لها دعت حركة الشعب "جميع اللبنانيين إلى التحلي بأقصى درجات الوعي والتنبه إلى خبث وخطورة دعوات التعصب والتفرقة التي يعمل من أجلها لصوص الطبقة السياسية ومجرموها".