أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بأوّل اجتماع للجنة الّتي تضمّ مفاوضين من الحكومة السورية والمعارضين، والمكلّفة بتعديل الدستور السوري.
ولفت في كلمة خلال مؤتمر حول الوساطة في إسطنبول نظّمته الحكومة التركية، إلى أنّ "أوّل اجتماع للجنة الدستورية أمس كان تاريخيًّا وأساسًا للتقدّم"، معربًا عن أمله في أن "يكون خطوة أولى باتجاه التوصّل إلى حلّ سياسي ينهي هذا الفصل المأساوي من حياة الشعب السوري، ويخلق الفرص لجميع السوريين للعودة إلى ديارهم الأصليّة بأمان وكرامة، وإنهاء وضعهم كلاجئين".
وأكّد غوتيريس "أنّه لا يزال قلقًا جدًّا حول الوضع في إدلب"، مكرّرًا الدعوة إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وخفض التصعيد وحماية المدنيّين والبنية التحتية المدنية على جميع الجبهات في سوريا".
وكانت قد انطلقت أعمال اللجنة أمس الأربعاء خلال جلسة افتتاحية ترأسها المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بحضور الأعضاء المئة والخمسين للجنة، الممثّلين بالتساوي للحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. ويُفترَض أن تبدأ لجنة مصغّرة من 45 عضوًا موزّعين بالتساوي بين الوفود الثلاثة، عملها في مراجعة الدستور.