توقّف "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" عند كلام رئيس الجمهورية ميشال عون لجهة أنّه "ستكون للبنان حكومة نظيفة"، فاتحًا الباب أمام الإصلاح الكبير، وقوله إنّه "إذا ما برزت عوائق أمامنا فالشعب يعود من جديد إلى الساحات"، معتبرا أنّ كلام الرئيس هو الصواب، واستعرض ترجمة ما قاله بلغة الواقع والمرجو.
ورأى الحزب، في بيان، أنّ دعوة الرئيس إلى "حكومة نظيفة"، تعني حكومة مستقلّة لا شبهات عليها واتّهامات بهدر المال العام على مدى ثلاثين عامًا.
وبالنسبة إلى قول عون بـ"فتح الباب أمام الإصلاح"، فأشارت الكتلة إلى أنّ هذا الأمر يعني أيضًا حكومة مستقلة غير مرتبطة بمنظومة الزبائنيّة والمحاصصة اللتين تمنعان أيّ إصلاح.
وعن "العوائق"، فقد اعتبر الحزب أنّها تكمن بتشبّث أحزاب السلطة بالحكم في وقت فقدوا فيه ثقة الثورة المواطنيّة السلميّة الحضاريّة.
وفي ما يتعلّق بتصريح الرئيس لجهة أنّ "الشعب يعود من جديد إلى الطرقات"، فرأى الحزب أنّه على حق تمامًا، لأنّ الثورة لم ولن تتوقف مهما كانت أشكالها حتّى تبلغ هدفها، متمنيًا لو أنّ الرئيس عون يعلن عن نيّته بهكذا حكومة، تلبّي مطلب الثوار من أجل إنقاذ لبنان وتخفيف وطأة التدهور الاقتصادي، حصيلة 30 سنة من الحوكمة غير الرشيدة ومآسيها على المواطنين، كل المواطنين، من الثوّار ومناصري أحزاب السلطة.