علق الوزير السابق رائد خوري على سعر صرف الدولار، قائلا "حجم السوق الذي يتم التداول فيه الدولار بسعر الـ1600 و1700 هو صغير بالنسبة للسوق الكبير أي لا يشكل أكثر من 2 في المئة أكثر من 2 في المئة ولا يمكن ان يكون هو السعر الصرف ومن يريد تحويل من الليرة إلى الدولار ويذهب عند الصراف من الممكن ان يعمل الاخير على استغلال الوضع"، معتبراً أن "عمل مصرف لبنان ووزارة الاقتصاد والاجهزة المعنية لضبط الصرافين".
وفي حديث تلفزيوني، أكد خوري "إننا مرتاحون لأن المصرف المركزي يدعم المصارف ولديه السيولة الكافية ولا خوف على المصارف"، معتبراً أن "استقالة الحكومة ادت إلى تنفيس الشارع و70 أو 80 في المئة من المتظاهرين عادوا إلى بيروتهم وأعطوا الدولة فرصة لتشكيل حكومة"، مشيراً إلى ان "الوضع الآن مرتاح أكثر خاصة أننا متجهون إلى تأليف حكومة جديدة.
ولفت إلى انه "كان هناك الكثير من الخسائر في الاقتصاد في الاسبوعين الماضيين"، مؤكداً عن "فتح المصارف أبوبها غدا أمام الناس".