وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد لسنة مهمة قوة السلام في إقليم دارفور السوداني، على أن يبقى عديدها نفسه حتى نهاية آذار.
وفي حزيران الماضي وافق مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة السلام لأربعة أشهر فقط، ليعلق بذلك السحب التدريجي لجنود القوة الدولية بانتظار تطور الوضع في الخرطوم.
ومن المقرر أن تقدم الامم المتحدة مع الاتحاد الافريقي تقريرا مشتركا في كانون الثاني المقبل سيستند اليه مجلس الامن ليقرر في اواخر آذار العديد الذي يريده لقوة السلام هذه: هل يبقي على العدد نفسه حتى انتهاء فترة انتداب هذه القوة في تشرين الاول 2020، أو يمضي في خفض عدد الجنود الدوليين.