أكد أمين عام "جبهة البناء اللبناني" زهير الخطيب أن "دس شعارات معادية للمقاومة وشخص سيدها لإحباط الانتفاضة ينقلب استفتاءاً وطنياً مؤيداً لنهجها ومن واجباتها تحقيق طموحات الشعب ورسم فاصلاً بين النهج وتفلت الشارع".
واعتبر الخطيب أنه "كان من المتوقع أن تتسرب قوى الثورة المضادة بشعارات وادعاءات وممارسات لتنال من الإنتفاضة المباركة للشعب وفي محاولة البناء على بعض الشواذ لإعادة تقسيم الشعب طائفياً ومناطقياً في محاولة واهمة لإجهاض مطالب الإنتفاضة بتغيير الحكم نحو الدولة المدنية ووقف الفساد ومحاسبة الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة."
ولفت الى أن "ما غاب عن المندسين ومن ورائهم بأن الشعب اللبناني وبوعيه الفطري يُؤْمِن بنهج المقاومة ويعتز بها ولا يتخلى عنها كأداة تساهم في حمايته وبالتالي انقلبت الشعارات المعادية لها حتى في بعض منابر طرابلس لاستفتاءات شعبية تجدد تأييدها للمقاومة وسيدها. وترافقت هذه المواقف مع دعوات وآمال من اللبنانيين على تنوع انتماءاتهم المناطقية والطائفية لأن تكون قرارات ومقدرات المقاومة "السياسي" وكما يجب إلى جانب الشعب في نضاله للتحرر من إستغلال وظلم النظام المافياوي الفاسد الذي يضعف الجسم الوطني ويفتح فيه ثغرات يستفيد منها ويعبر من خلالها معسكر الأعداء".
وأشار الخطيب الى أنه "هذا وقد أصبح واضحاً بعد سلسلة من الممارسات الغوغائية بأن هنالك من يستثمر وكما بالإجابة عبر شارع متفلت يتلطى بعضه برايات المقاومة وقد يكون مخترقاً من خلايا مخابراتية خارجية ما يوجب على قيادة المقاومة بأن ترسم خطاً فاصلاً بين نهجها الثوري في مواجهة العدو الخارجي ودورها بإستنهاض المستضعفين وبين تفلت بعض الشارع بما ينعكس عليها سلباً بالشكل ويفتح أبواباً للعدو لإن ينال منها بالمضمون".