اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن "التفجير الذي استهدف مدينة تل أبيض شمال سوريا وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، يثبت صوابية عملية "نبع السلام"، مشيرًا الى أنه "يجب أن يكون التفجير، الذي استهدف مدنيين أبرياء في مدينة تل أبيض، عبرة لمن يقدم حماية لتنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي ويبرر أعماله".
وضرب تفجير بسيارة مفخخة، في وقت سابق، سوقا شعبية وسط مدينة تل أبيض الواقعة شمال سوريا والخاضعة لسيطرة القوات التركية وحلفائها من تنظيم "الجيش الوطني السوري"، في هجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصا بينهم من 13 إلى 19 قتيلا، حسب معلومات من مصادر مختلفة.
واتهمت وزارة الدفاع التركية "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وتم طردها من تل أبيض خلال عملية "نبع السلام" يوم 13 تشرين الأول، بالوقوف وراء الهجوم، الأمر الذي نفاه المقاتلون الأكراد، موجهين أصابع الاتهام بـ"استهداف المدنيين" إلى الجيش التركي.