رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، أنّ "الوفود الشعبيّة الّتي تتوجّه من كلّ المناطق اللبنانية إلى قصر بعبدا، تكشف حجم التأييد الشعبي لرئيس الجمهورية ميشال عون"، سائلًا: "ماذا لو نزل إلى الشارع مؤيدو "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" و"حركة أمل" و"تيار المستقبل" الّذين هم في موقع السلطة قبل أيام، عندما كان لبنان يشهد قطعًا للطرقات؟. ماذا كان حصل؟".
ولفت في تصريح إلى أنّ "هذا ما كنّا نقوله قبل أيام أنّ مَن في موقع السلطة وصل بأصوات ناخبيه وله حضوره الشعبي"، متمنيًا أن "يكون مشهد اليوم رسالة لكلّ من نصّب نفسه متحدّثًا باسم الشعب اللبناني وخطف الشارع اللبناني". وركّز على أنّه "يجب أن نقول الأمور كما هي وهذه هي الحقيقة، إن كنت تختلف مع هذه القوى أو توافقها لكن لا يمكن أن تنكر هذا الواقع".
وأكّد العيلاني بـ"وجوب أن نعترف أنّ حكمة القوى والأحزاب المشاركة في الحكومة وعدم نزولها إلى الشارع جنّب البلد فتنة كبيرة".