حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بورما على "تأمين عودة آمنة وكريمة ومستدامة لمئات الآلاف من المسلمين الروهينغا"، الّذين فرّوا إلى بنغلادش في 2017 هربًا من انتهاكات الجيش البورمي.
وأعلن أمام مسؤولي دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المجتمعين في بانكوك، أنّه "لا يزال يساورني قلق كبير إزاء المصير المأساوي للعدد الكبير من لاجئي الروهينغا".
وكان قد فرّ منذ آب 2017 نحو 740 ألف شخص من الروهينغا بسبب انتهاكات الجيش البورمي، الّتي صنّفها محقّقون تابعون للأمم المتحدة بـ"الإبادة". ولم يعد إلى بورما منذ ذلك الوقت سوى بضعة مئات من العائلات، فيما لا يزال الآخرون في مخيمات مؤقتة في بنغلادش.