نفت وزارة الدفاع التركية "صحة تقارير إعلامية عن إمكانية وقوع عسكريين من التحالف الدولي المناهض لـ "داعش" تحت قصف القوات التركية في سوريا"، قائلة "الوحدات التركية تواصل أعمال الاستطلاع والمراقبة ونزاع الألغام والمتفجرات المصنوعة يدويا في إطار عملية نبع السلام".
وفي 9 تشرين الاول، أطلق الجيش التركي، بمشاركة فصائل من المعارضة السورية المسلحة، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا. وأعلنت أنقرة أن الهدف من هذه العملية هو تطهير هذا الجزء من الأرض السورية من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية ومسلحي "داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة، وأعقبه تفاهم بين تركيا وروسيا توصل إليه رئيسا البلدين خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية، في 22 تشرين الاول، ومن بنوده مشاركة العسكريين الروس في ضمان سحب المقاتلين الأكراد من أراض يسيطر عليها الجيش التركي وعمقها 30 كيلومترا.