نزل آلاف المتظاهرين في احتجاجات جديدة بتشيلي على الرغم من استبدال الرئيس سيباستيان بينيرا 8 وزراء رئيسيين ومحاولاته تطمين المتظاهرين، أنه سمع نداءاتهم الداعية إلى مزيد من المساواة وتحسين الخدمات الاجتماعية إلا أن تجدد الاحتجاجات أدت إلى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأكد رئيس الصليب الأحمر في تشيلي، باتريسيو أكوستا، أن عدد الجرحى في الاحتجاجات التي تجري في تشيلي منذ 17 تشرين الأول يصل إلى أكثر من 2500 شخص. وأضاف: "لا يقوم الصليب الأحمر بإحصاء الأشخاص الذين لديهم جروح بسيطة، كما أنه لا يتم حساب المتأثرين من الغاز المسيل للدموع رغم أنهم يعانون من مشاكل في البصر والجلد.
يذكر انه اندلعت الاحتجاجات في 17 تشرين الأول بسبب الارتفاع في سعر تذكرة مترو الأنفاق للمرة الرابعة في غضون بضعة أشهر، وذلك بسبب الأجندة الاجتماعية التي يتبعها الرئيس سابيستيان بينيرا.