شدّد زعيم "الحزب الشيوعي" في كوبا راوول كاسترو، الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال ترؤسهم الجلسة الختامية لمؤتمر للتضامن الّذي استمرّ ثلاثة أيام في هافانا، على أنّ "العقوبات الأميركية لن تؤدّي إلّا إلى زيادة تصميمهم على التماسك ودعم التغيير الاشتراكي في المنطقة".
ووصف مادورو اتهامات منظمة الدول الأميركية لكوبا، بالوقوف وراء الاضطرابات في شيلي، بأنّها "غبيّة".
شارك في المؤتمر أكثر من 1300 نشط اشتراكي من أميركا اللاتينية بشكل أساسي. وتمّت الدعوة لهذا الاجتماع لبحث سبل دحر ما وصفه المنظّمون بـ"هجوم تقوده الإمبريالية الأميركية ضدّ الحكومات والحركات التقدميّة والاشتراكيّة".