اكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي بأن قرار فتح الطرقات العامة والفرعية في كل المناطق اللبنانية من قبل الثوار سيتحقق فور اعلان عن موعد الاستشارات النيابية الملزمة من قبل رئيس الجمهورية لتكليف رئيس حكومة.
واعتبر أن "ثورة 17 تشرين الاول البيضاء تستعمل آليات ضغط ديمقراطية مسالمة بعيدة عن العنف او التخريب ومنها اقفال الطرقات وذلك بغية تعطيل البلد للضغط على اركان السلطة من اجل تسريع تنفيذ اجندة الثورة الاصلاحية".
واضاف ان "هذا الاسلوب في التعبير وبالرغم من قسوته على الثورة وعائلاتها وعلى الاقتصاد الا انه آلية ضغط مباشرة وقوية على السلطة والارخص كلفة على البلد وهو تحت سقف مضبوط بحيث ان ليس هناك من منطقة مقفلة وكل لبنان مفتوح على بعضه وبالمقابل فأن الاقفال استثنى سيارات الاسعاف وآلاليات العسكرية والعسكرين من كل الرتب وكل الحالات الانسانية".
وراى أن "السلطة وحدها اليوم مسؤولة عن فتح الطرقات وفق طريقة تعاطيها مع مطالب الثورة والقرار في يدها والاقفال في اداءها السيء تجاه مصالح الناس وعلى اللبنانيين ان يتفهموا آلية الضغط هذه بالرغم من تداعياتها الصعبة عليهم وان يساعدون على انجاح هذه الثورة السلمية والتي اجبرت على استعمال هذا الاسلوب بالرغم من وقعه السلبي على حياتهم اليومية".