أكدت رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" كلودين عون روكز أن "موضوع "الإيغو" الذي تحدثت عنه بإحدى المقابلات الصحفية لا يطال شخص واحد معين أو اثنين، بل ان رئيس الحكومة سعد الحريري تناول هذا الامر وقال أن الأحد ولا موقع أكبر من الوطن ولا يمكن ان نتخبى خلف إصبعنا"، مشيرةً الى أن "ازمتنا في لبنان قائمة منذ 45 عاما اي من قبل الحرب اللبنانية".
وفي حديث تلفزيوني لها، اوضحت عون روكز ان "بالساحات هناك كل الطبقات وجميع المطالب وحركة نسائية واليوم صوت الشارع يمثل جميع الناس"، لافتةً الى "انني لا اتهم أشخاصا أو شخص ضد شخص، فهذا لا يفيد البلد ولا يفيد أحد، اليوم الحكومة استقالت وهناك مطالب شعبية بأشخاص قادرين على ادارة البلاد".
وأشارت الى "انني لا أؤيد تعبير "كلن يعني كلن"، ولكن المتأكدة منه أن الأزمة سيدفع ثمنها السلطة التنفيذية"، موضحةً أنه "ليس الجميع متهم بالفساد، اليوم مطلوب من كل الاشخاص الذين كانوا في الحكومة ان يجلسوا جانبا"، معتبرةً ان "المطلوب في الحكومة المقبلة أشخاص يوحون بالثقة التي فقدها الناس بالسلطة، والمطلوب من الجميع ان يتنحوا وانا واضحة بحديثي".
وأشارت الى انه "لا استثناء، بالعكس يجب الجميع ان يعودوا الى اعمالهم ومراكزهم العادية ولا يعني انسحاب شخص من وزارة ان ينسحب من مواقعه الأخرى".
وشددت كلودين عون روكز أن "لا احد يعلم النائب شامل روكز الوطنية، لقد كان يدافع عنا وأنا عشت معه 3 معارك، بينها نهر البارد ومعركة فجر الجرود"، مشيرةً الى انه "ليس هناك أي خلاف عائلي فالعائلة عائلة".
واعتبرت أن "خطاب رئيس الجمهورية ميشال عون في 31 تشرين الاول كان خارطة الطريق التي يجب ان تنفذ، وهذا موقفي وموقف الرئيس عون الذي عبر عنه".
وشددت كلودين عون روكز على ان "هناك صوت يوجع بالشارع يجب ان نعترف به، هناك ناس غير مهذبين طبعا كانوا يشتمون وسماع الشتائم يحزنني لانني ابنة رئيس الجمهورية ومناضلة سياسية".
ولفتت الى "أننا نحن بموقع المسؤولية مجبورين ان نستمع لاوجاع الناس ونجد حلولا"، مشيرةً الى "أنني لا يجب ان انزل الى الشارع اتظاهر دعما لنفسي، فاللبنانيون الذين يؤيدون الرئيس عون يجلسون بمنازلهم ويثقون به".
ولفتت الى أنه "اذا كان هناك اختلاف بمقاربة الامور لا يعني اننا لسنا مع الرئيس عون"، مشيرةً الى أن "هناك صوت بالشارع وقال الرئيس ان هذا صوتي وهذا الصوت صوتنا، وكل السيدات بالساحات تنادي بحقوق المراة وأنا معهم، وهؤلاء مسؤوليتي لا ادير ظهري لهذا الصوت، فبعد 3 سنوات سأحاسب وأنا مطلوب مني ان انجز للناس".
وأوضحت ان "مستشارة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، مي خريش، هي جديدة على التيار اي انتمت اليه منذ 3 سنوات، ولا تاريخ نضالي لديها، يمكن أن لا أمثل شيئا بالتيار ولكن أمثل مبادئي والمدرسة التي انتميت اليها".
وشددت على "انني مع "بي الكل" ونحن مسؤولمن عن الناس التي بالطرقات وكل الساحات، ولا يمكن ألا نكون بجانبهم".