أعلن رئيس تجمع مزارعي الجنوب محمد الحسيني، في بيان، ان "المزارع اللبناني يعاني من إرتفاع في تكلفة إنتاجه لأسباب شتى، ما يؤدي الى وقوعه في خسائر لا طاقة له بها"، مشيرا الى انه "في الآونة الأخيرة ونتيجة لقطع الطرق بين المناطق والطريق الدولي باتجاه الأسواق الخارجية تفاقمت أزمة المزارع اللبناني. فالإنتاج الزراعي بطبيعته لا يمكن تركه بعد نضج الثمار وبالتالي فإن المزارع ملزم بتوريده الى السوق وإلا كان مصيره التلف، ما يزيد من خسارته".
وأكد أن "القطاع الزراعي هو أحد القطاعات الإنتاجية القليلة التي لا تزال تعمل، وإن بوتيرة أقل، كما أن أكثر من نصف الشعب اللبناني يعتاش من الزراعة سواء أكان مالكا لأرض زراعية أو مستثمرا أو عاملا زراعيا او مالكا لوسيلة نقل أو مالكا لمركز بيع بالجملة والمفرق. وبالتالي فإن قطع الطرقات يؤدي الى خسارة هؤلاء جميعا، كما ينعكس إرتفاعا في الأسعار على المواطن بسبب عدم توفر السلعة الزراعية بالكميات المطلوبة في السوق"، لافتا الى أن "تجمع المزارعين ناشد مرارا وتكرارا المتظاهرين فتح الطرقات، مع التشديد على أحقية مطالبهم التي ما فتىء المزارع يطالب بها منذ ثلاثين عاما وأكثر".