اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي، ألكسندر شيرين، أن "سعي الولايات المتحدة للسيطرة على حقول نفط سوريا "يشبه أعمال أدولف هتلر"، الذي احتل دولا أخرى بهدف مماثل"، مشيراً إلى أن "موقف الولايات المتحدة اليوم لا يختلف عن موقف أدولف هتلر، الذي قام بالاستيلاء على أراضي الآخرين واحتلالها من أجل الوصول إلى مواردها الخام لتحسين اقتصاد دولته".
ولفت إلى انه "لذلك أصبحت هذه السياسة معروفة اليوم للتدخل العسكري في الدول الأخرى من أجل الحصول على إمكانية الوصول إلى مواردها الخام"، مؤكداً أنه "من الصحيح أن يقوم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإخراج عسكرييه من أراضي سوريا و"شراء هذا النفط من الشعب السوري والسلطات الرسمية في سوريا، والتي تنفذ بالطبع هذه العقود حال دفعت الدولة الأخرى ثمن هذه الموارد".
وأشار شيرين إلى أن "ترامب يواصل السياسة الأمريكية التي ظلت قائمة منذ نصف قرن، وتهدف إلى الحصول على الموارد تحت ستار السلام والديمقراطية. وأوضح: "هذه محاولة للوصول إلى موارد هذه الدول واستغلالها مجانا وهم يريدون فعل ذلك دون مقابل، على غرار أدولف هتلر، الذي هرع إلى نفط باكو خلال الحرب الوطنية العظمى وبهذه الطريقة بالذات يسعى ترامب للوصول إلى النفط السوري".