أفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية بأن "مقاتلات روسية استهدفت تجمعات سكنية في مدينة معرة النعمان وقرى كفر سجنة، وبنين، وشيخ مصطفى، ومعرشورين".
وذكرت مصادر في الدفاع المدني في إدلب لوكالة "ألأناضول" أن 8 مدنيين قتلوا في جسر الشغور وريفها، جراء القصف الجوي، إضافة إلى جرح أكثر من 10 آخرين.
وشنت قوات النظام هجمات برية وجوية على مدينة جسر الشغور وقرى الشيخ سنديان وغسانية ومرعند، ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وارتفع عدد قتلى القصف الجوي الروسي والنظام السوري على التجمعات السكنية في منطقة خفض التصعيد خلال الأسبوع الأخير إلى 20 قتيلا.
وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.