أصدرت رئيسة المحكمة الخاصة بلبنان القاضية إيفانا هردليشكوفا قرارًا دعت فيه غرفة الدرجة الأولى إلى الانعقاد في القضية المتلازمة STL-18-10 والتي تتعلق بالاعتداءات التي استهدفت الوزير السابق مروان حماده، وجورج حاوي، والوزير السابق الياس المر في 1 تشرين الأول 2004، و21 حزيران 2005، و12 تموز 2005 على التوالي.
وتجدر الإشارة الى أن قضاة غرفة الدرجة الأولى هم: وليد عاكوم من لبنان؛ نيكولا لتييري من إيطاليا؛ والقاضية آنا بدنارِك من بولندا.
وقد عيَّن الأمين العام للأمم المتحدة القاضية آنا بدنارِك قاضيةً دولية جديدة. ويشغل القاضي وليد عاكوم والقاضي نيكولا لتييري حاليًا أيضًا منصبَي قاضيين رديفين في غرفة الدرجة الأولى الناظرة في قضية عياش وآخرين التي تتعلق باعتداء 14 شباط 2005. ووفقًا للوثائق التأسيسية للمحكمة، تتألف غرفة الدرجة الأولى من قاضٍ لبناني واحد وقاضيَين دوليين.
وأورد البيان المعلومات الأساسية الاتية: "في 16 أيلول 2019، رفع قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة السرية عن قراره الذي صدق فيه قرار اتهام بحق السيد سليم جميل عياش. ويزعم في قرار الاتهام المؤرخ في 14 حزيران 2019 أن السيد عياش متورط في الاعتداء الذي استهدف مروان حماده في 1 تشرين الأول 2004، والاعتداء الذي أودى بحياة جورج حاوي في 21 حزيران 2005، والاعتداء الذي استهدف الياس المر في 12 تموز 2005. وقد تبين أن هذه الاعتداءات متلازمة مع اعتداء 14 شباط 2005. وتشكل هذه الاعتداءات القضية الجديدة STL-18-10".
ووفقا لقواعد الإجراءات والإثبات للمحكمة، يمكن لغرفة الدرجة الأولى أن تتولى معالجة مسائل قضائية مختلفة قبل بدء المحاكمة. وقد يشمل ذلك عقد جلسة لمثول المتهم أمامها للمرة الأولى إذا كان محتجزا، واتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي الشروع في محاكمة غيابية، والفصل في الدفوع الأولية.
والأمين العام للأمم المتحدة هو الذين يعين جميع قضاة المحكمة".