تعتزم الحكومة الإسبانية نشر أعداد كبيرة من قوات الأمن خلال الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الأحد المقبل في إقليم كاتالونيا شمال شرقي البلاد.
وبالإضافة إلى 8 آلاف فرد من الشرطة الإقليمية، سيتم نشر ما يصل إلى 4500 فرد من الشرطة الوطنية والحرس المدني لضمان النظام، حسبما ذكرت صحيفة "إل بايس" الإسبانية اليوم الأربعاء نقلا عن السلطات.
وكانت المحكمة العليا الإسبانية أصدرت الشهر الماضي أحكاما بالسجن لفترات وصلت إلى 13 سنة بحق 9 من قادة الحركة الانفصالية في كاتالونيا، بسبب إدانتهم فيما يتعلق بتنظيم استفتاء غير قانوني في عام 2017 حول استقلال الإقليم.
وخرج المتظاهرون إلى الشوارع بانتظام منذ صدور حكم المحكمة، وشهدت معظم المظاهرات أعمال عنف.
ويعود الإسبان إلى صناديق الاقتراع في 10 تشرين الثاني الحالي بعد انتخابات جرت في نيسان 2019 وحزيران 2016 وكانون الأول 2015، وأسفرت جميعها عن نتائج غير حاسمة وتركت حكومات أقلية مسؤولة عن إدارة شؤون البلاد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن "حزب العمال الاشتراكي" بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بيدرو سانشيز، سيفوز مرة أخرى بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات الأحد المقبل، لكنه لن يحصل على أغلبية، في استنساخ لما حدث في انتخابات شهر أبريل، علما بأن سانشيز يتولى حاليا رئاسة حكومة تصريف أعمال.