اتهمت وزارة العدل الأميركية اثنين من موظفي "تويتر" السابقين بالتجسس لصالح السعودية، في قضية أثارت مخاوف بشأن قدرة وادي السيليكون على حماية المعلومات الخاصة للمعارضين والمستخدمين.
وجاءت التهم التي كشف النقاب عنها، في سان فرانسيسكو، بعد يوم من اعتقال أحد موظفي "تويتر" السابقين، أحمد أبو عمو، وهو مواطن أميركي يزعم أنه قام بالتجسس على حسابات ثلاثة مستخدمين.
أما الموظف الثاني ويدعى، علي الزبارة، وهو مواطن سعودي، فقد اتهم بالوصول إلى المعلومات الشخصية لأكثر من 6000 حساب على تويتر في عام 2015 نيابة عن المملكة العربية السعودية.
ويعود أحد هذه الحسابات إلى المعارض السعودي المقيم في كندا عمر عبد العزيز، الذي أصبح فيما بعد مقربا من الصحفي الراحل جمال خاشقجي، الذي قتل بسفارة بلاده في اسطنبول التركية.