اعلن الحزب الديمقراطي المسيحي البيان "دعمنا التام لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وندين كل الحملات المغرضة التي تعرض لها هو شخصيا وفريق عمله"، معتبرا ان "وجوده في مقام الرئاسة الاولى هو الضمان الوحيد لمكافحة الفساد والفاسدين".
وأكد انه يرفض رفضا قاطعا اي طرح لانشاء حكومة تكنوقراط خاصة بعد انكشاف ابعاد المؤامرة لنا ، وطالب بحكومة سياسية بامتياز خالية تماما من اي ممن تحوم عليهم شبهة العمالة. كما ورفض اي تعديل بالبيان الوزاري للحكومة السابقة على ان يزاد على متنه ما يفيد بوضع آليات جدية لمكافحة الفساد في لبنان .
وطالب فور نيل الحكومة اللبنانية الثقة من المجلس النياني بـ"رفع مشروع قانون معجل مكرر يلغى فيه قانون السرية المصرفية في لبنان مع كل مندرجاته". وقال: "لقد اردتموه ربيعا عربيا جديدا مدمرا في خريف لبنان ، والآن بعد ان ظهر الى العلن القادة الحقيقيون للثورة ، نبشركم بصيف لاهب آت قبل اوانه ، ستحصد فيه جميع رؤوس المتآمرين ، ليكونوا عبرة للداخل والخارج . فما عجزتم عن تحقيقه في ارض المعركة لن تاخذوه في ساحات شتائمكم وصراخكم وشذوذكم".