التقى أمين عام رابطة الشغيلة زاهر الخطيب، وفدا قياديا من "حزب الله" برئاسة الوزير في حكومة تصريف الأعمال الحاج محمود قماطي وتداول الجانبان في التطورات الحاصلة في البلاد على خلفية الحراك الشعبي العفوي والمطالب المحقة التي رفعها الناس في الساحات، اجتماعيا وخدماتيا، وعلى صعد محاربة الفساد واسترداد أموال وحقوق الدولة المنهوبة وتحقيق الإصلاحات السياسية لناحية إلغاء الطائفية السياسية ووضع قانون جديد للانتخابات.
وتوقف الجانبان أمام محاولات البعض، "استغلال الحراك الشعبي، لمحاولة الانقلاب على الأكثرية النيابية الوطنية التي أنتجتها الانتخابات النيابية، وبهدف تطويق المقاومة وإضعاف حلفائها في السلطة التنفيذية، وتحت غطاء الصيغ المتداولة للحكومة الجديدة من تكنوقراط أو حيادية"، وشددا على "ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب والمعالجة الجذرية لمعاناته، ومن خلال حكومة سيادية وطنية تجسد معادلة الشعب والجيش والمقاومة".
واتفق الفريقان على "أهمية العمل لحشد القوى الوطنية في التصدي لمحاولة الانقلاب الأميركية الصهيونية، التي باتت واضحة لدى غالبية أبناء شعبنا في الحراك العفوي المحق بمطالبه، وفي تبني برنامج اجتماعي اقتصادي إنقاذي، وملاقاة التحولات الجارية في المنطقة لمصلحة محور المقاومة في مجابهة معسكر الهيمنة الاستعمارية الصهيونية الرجعية".