اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أن "صفقة إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا جريمة واستسلاما لحركة "حماس"، مشيراً إلى أن "الصفقة تمت بناء على اعتبارات خاصة وليست وفقا "للمصالح الوطنية"، مضيفاً "كانت جريمة، وليس لدي أي كلمة أخرى، لقد شعرت بالضيق حين علمي بها".
وأشار إلى أنه "رفض إبرام صفقة مماثلة مع "حماس" حين كان في رئاسة الوزراء، لأنها لا تناسب المصلحة الوطنية"، لافتا إلى أنه "كان يريد إطلاق سراح شاليط، وكان يتم العمل عسكريا وأمنيا وسياسيا من أجل ذلك، لكنه كان لا بد من تغليب المصلحة الوطنية وعدم إطلاق سراح أسرى "حماس".
وأضاف "أن غالبية من أطلق سراحهم في ما بعد تورطوا في أعمال ضد إسرائيل، وبعضهم يقود خلايا عسكرية الآن ويعمل على تطوير أسلحة لاستخدامها ضد تل أبيب".