لفت عضو مجلس الشعب السوري مهند الحاج علي، إلى أنّه "ليس خفيًّا على أحد تعامل بعض الفصائل الكرديّة الإنفصاليّة في سوريا والعراق مع العدو الصهيوني، الّتي تعتبر أنّ لها مصلحة في ذلك"، منوّهًا إلى "أنّنا رأينا الكثير من مشاهدبرفع العلم الصهيوني مع علم كردستان العراق، ورأينا أيضًا انّ هناك رجال أعمال إسرائيليون بالتعاون مع ما يُسمّى تنظيم "قسد" الإنفصالي، قد وقّعوا عقود لاستثمار وسرقة النفط السوري".
وأكّد في تصريح، أنّ "هذا النفط ليس ملكًا لإثنية معيّنة في سوريا، إنّما هو ملك لكلّ الشعب السوري، ولكن بما أنّ هذه المناطق خاضعة لسيطرة "قسد" في السابق، تمّ توقيع العقود، ونحن نرفض هذه التصريحات جملةً وتفصيلًا، وهذا يدلّ على تواطؤ الكيان الصهيوني لتأزيم الوضع في الجزيرة السورية، وحتّى تأزيم وضع الحرب والعدوان على سوريا".
وركّز الحاج علي على أنّ "هناك أيضًا قرارًا استراتيجيًّا للدولة السورية بتحرير هذه المناطق من أي محتل، سواء كان هذا المحتل أميركيًّا أو إرهابيًّا، وإن سلطة الدولة السورية ستعود شاء من شاء وأبى من أبى". وذكر أنّ "هناك قسمًا من الأكراد الانفصاليين عن طريق الوساطة الروسية، قد وقّعوا اتفاقًا مع دمشق للسماح للجيش السوري بالدخول والانتشار على منطقة الحدود للتصدّي للعدوان التركي. وبموجب هذا الاتفاق، قد دخل الجيش الى الكثير من المناطق ورفع علم سوريا فيه، ولكن هناك قسم صغير من الأكراد الانفصاليون ما زال يراهن على على الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل".