أكّد منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل دي كيرشوف، لوكالة "فرانس برس" أن "عددا كبيرا من القطع الأثرية المسروقة خلال سيطرة تنظيم "داعش" على أجزاء واسعة من سوريا والعراق لا يزال مخزنًا في المنطقة بانتظار تراجع الاهتمام لطرح هذه القطع في الأسواق لدى "كريستيز" أو "سوذبيز" في غضون ست إلى سبع سنوات، لبيعها لاحقًا"، مشيرًا الى أنه "في إطار حملاته الدعائية، كان "داعش" يدمر المواقع الأثرية، لكنه كان في الواقع يبيع تراخيص للتنقيب الأثري وكان ينهب أيضا" الآثار، ونمط التمويل هذا كان "هامشيا" لدى التنظيم".
ولفت دي كيرشوف إلى أن "التصدي لتهريب الآثار مهمة صعبة لأن كثيرين ممن يشترون هذه القطع لا يدركون أنهم يمولون الإرهاب".