اشار رئيس حركة الإصلاح والوحدة ومنسق اللقاء الإسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزاق في كلمة له بذكرى المولد النبوي الى انه "تأتي اليوم ذكرى ولادة النبي محمد في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها الأمة وخاصة أننا اليوم نعيش ذروة الخلاف والإنقسام والفتن ونسأل لمصلحة من هذا الخلاف ؟ هل يرضى صاحب الذكرى محمد صلى الله عليه وسلم عنا ونحن هكذا متقاتلون مختلفون ؟ هل هذه الخلافات تخدم الأمة أم تمزقها أليست الخلافات داخل الأمة والوطن تخدم العدو الأميركي الصهيوني؟"، متسائلا "أليس العدو هو المستفيد؟ أليست فلسطين والمسجد الأقصى هما الخاسران من إختلاف الأمة وتفرقها وتقاتلها أوليس الصراع العربي العربي والإسلامي الإسلامي هو صناعة أميركية صهيونية ؟ إن محمد عليه الصلاة والسلام جاء ليوحدنا وليجمعنا ويبني فينا قوةً واحدة ، ألم يقل صاحب الذكرى" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله " أليس هذا التدمير والخراب في عالمنا العربي والاسلامي هو مخطط صهيوني أمريكي يخدم المشروع الامريكي في المنطقة ؟ نحن في ذكرى المولد نوجه دعوة إلى الوحدة الإسلامية والوطنية ورص الصفوف والتعالي عن الخلافات واعتماد الحوار لحل كافة الخلافات ولأنه لا مخرج لنا ولا نصر لنا إلا بالوحدة وإن مصلحة الأمة في وحدتها وعزة الأمة في وحدتها وقوتها".
وأضاف: "أننا في لبنان مع مطالب الناس المحقة والى جانبهم في أزماتهم المعيشية ونحن نطالب بوقف الهدر ومحاسبة الفاسدين وسارقي المال العام وإيجاد حل سريع للأزمة الاقتصادية وتلبية مطالب الشعب ولكن نحذر من استثمار حركة الناس في مطالبهم لصالح مشاريع وقوى لا تريد الخير والاستقرار للبنان وطالب الشيخ الدكتور بالاسراع بتشكيل حكومة قادرة على تحمل مسؤولياتها ولأن الوضع الاقتصادي لم يعد لصالح الجميع والمطلوب منا جميعاً في لبنان أن نقدم المصلحة الوطنية على المصالح الخارجية التي لا تريد للبنان الخير وأن يعي الجميع خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان".