نظم عدد من أهالي بشري اعتصاما سلميا عند مدخل شارع جبران خليل جبران، مطالبين بـ"الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية تنقذ البلد من كارثة اقتصادية كبيرة".
وطالب المتظاهرون السلطة بـ"إعطاء أهمية الى القطاع الزراعي في البلاد"، مشيرين الى "ان رزق اهل المنطقة بخطر في ظل عدم وضع الدولة موازنة مخصصة للكوارث الطبيعية التي تضر القطاع الزراعي، وبالتالي تسبب تأزما للوضع الاقتصادي".
ودعوا الى "الابتعاد عن المحسوبية السياسية السائدة في البلد، والتي تعيق تقدم المجتمع وتطوره واقتصاده"، معلنين "التضامن مع الثورة التي تجوب المناطق، ورفض الفساد والنظام السياسي الذي اوصل البلد الى حافة الانهيار".
وفي نهاية الاعتصام انطلقوا بمسيرة في شوارع المدينة على وقع الاناشيد الوطنية والقرع على صناديق التفاح الفارغة والهتافات التضامنية مع باقي المناطق من الشمال إلى الجنوب.