بحثت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى، خلال اجتماع دوري في مقر قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية الطيونة، في "دور الهيئة والجمعية في الثورة، وحقوق المتقاعدين بين القانون والقضاء، الانتساب إلى الجمعية ومساهمته في توحيد وجمع المتقاعدين".
وقرر المجتمعون ضم العمداء سليم طوق واميل مسلم وبسام الايوبي والرتباء شربل مخول ومحمد لحلوح وحمزة السبلاني إلى الهيئة، والتنسيق مركزيا وفي المناطق مع كل المجموعات لكي نساهم في فعالية المعتصمين في الضغط على المسؤولين لتحقيق المطالب، وتشكيل لجنة لوضع خطة التنسيق.
كذلك دعوا إلى المشاركة في الندوات والاجتماعات التي تجري في مختلف المجموعات في الساحات والتنسيق معها في إقامة النشاطات المختلفة.
وأخذت الهيئة علما بالكتاب المرسل آخر الشهر المنصرم من المحامي إلى وزارة المال لربط النزاع تمهيدا لرفع الدعوى أمام مجلس شورى الدولة.
كما وتقرر "الإسراع في العمل الحثيث للانتساب إلى الجمعية، كونه السبيل الحيوي والمحفذ على توحيد المتقاعدين تحت راية واحدة تمهيدا لإجراء الانتخابات تنفيذا لنصوص النظام الأساسي للجمعية".
وشكر المجتمعون لكل المتقاعدين "مشاركتهم في ثورة الشعب اللبناني وعلى المستوى الخلقي والحضاري الذي اتسمت به هذه المشاركة، وعبرت عن شجبها لما تعرض له بعض الزملاء المتقاعدين في الجنوب وفي كل المناطق، أثناء ممارستهم لحريتهم ولحقهم في التعبير عن ارائهم".