أعرب النائب جهاد الصمد عن استنكاره "الجريمة النكراء الّتي أودت بحياة المرحوم زياد حسون في منطقة أبي سمراء بطرابلس، وإصابة آخرين إصابات حرجة نتمنّى لهم الشفاء العاجل".
ورأى في بيان، أنّ "هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا الرعاية السياسيّة والأمنيّة للقتلة، وهم معروفون لدى الجميع"، مشدّدًا على أنّ "ما يجري في طرابلس والشمال من ممارسات كيديّة بحقّ المواطنين المعارضين للسلطة لم يعد مقبولًا ولا مسموحًا استمرارها. إذ لا يجوز بأيّ شكل من الأشكال أن يكون مسؤول فرع مخابرات الجيش اللبناني في الشمال ومحافظ الشمال وبعض الدوائر القضائية يأتمرون بأوامر حزبيّة، لأنّهم يجب أن يكونوا في خدمة الناس وليس في خدمة من وضعوهم في مناصبهم".
ودعا الصمد، المسؤولين في السلطة وفي قيادة الجيش ووزارة الداخلية والبلديات ووزارة العدل إلى "وضع حدّ لتلك الممارسات، إذ أن الكيل قد طفح وتجاوز الظالمون المدى".