دانت منظمة العمل الشيوعي في لبنان في بيان، "التدخلات الخارجية وأداء الطبقة السياسية الحاكمة"، مستنكرة "أداء قوى السلطة كافة المستهين بحقوق اللبنانيين ومستقبلهم"، مشيرة الى أنه "بعد مضي شهر على ملء اللبنانيين ساحات جميع المدن والمناطق في انتفاضة شعبية وطنية تاريخية اعتراضا على سياسات السلطة السياسية بمختلف مكوناتها، لا تزال هذه القوى تمارس سياسة الإنغلاق والإستهانة بحقوق اللبنانيين ومطالبهم".
ورأت أن "اللبنانيين الذين مضى شهر على انتفاضتهم الوطنية، صامدون في مواجهة السلطة وكل ما يتفرع، وهم الساعون الى تجاوز انقساماتهم الطائفية والمطالبين بالتغيير الديموقراطي وترسيخ انتمائهم ووحدتهم الوطنية"،موجهة التحية الى "انتفاضة الشعب المستمرة"، كما دانت "كل أشكال التدخل الخارجي"، مستنكرة "أداء قوى السلطة كافة المستهين بحقوق اللبنانيين ومستقبلهم"، كما حذرت من التمادي في اعتماد اساليب العنف التي تمارس في حق المشاركين في الانتفاضة".
ودعت المنظمة "كل اللبنانيين المتضررين من النظام الطائفي، الاستمرار في تحركاتهم، بعيدا عن كل الممارسات التي تستجر النزاعات، والصراعات بينهم وتشرع الأبواب لتجديد الحرب الأهلية، والتي يسعى البعض الى دفعهم نحوها تنفيذا لسياساته ومصالحه الفئوية بهدف تأييد سلطته".
وطالبت المنظمة "بتشكيل حكومة إنقاذ حقيقية من خارج الطبقة السياسية، حكومة تسعى للحد من مخاطر الأزمات المتفجرة والسيطرة عليها عن طريق ايجاد الحلول لها".