اشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي جوزيف ابو فاضل ردا على ما قاله العميد النائب شامل روكز حول بناء الجدار الاسمنتي في نهر الكلب، الى انه مع احترامه للنائب روكز وصداقته به، فقد تأخر كثيرا بإعلان موقفه من الرئيس العماد ميشال عون وهو الذي اخطأ بخروجه عن فضاء الرئيس، وعليه ان لا "يسلم ذقنه" لمسؤولين قاموا بمصلحتهم الشخصية والمصلحية وباعوه بحائط نهر الكلب، بعد ان استفادو منه كونه صهر الرئيس عون.
واعتبر ابو فاضل ان هذا الخطأ هو خطء جسيم ويجب ان يعلن خلاله العميد روكز عودته الى كنف الرئيس عون، لتكون الامور في وطن الارز لمصلحة لبنان، مع العلم اني لست مستشارا او موظفا لدى الرئيس عون او منستبا الى التيار الوطني الحر.
ورأى ابو فاضل ان موقع رئاسة الجمهورية ليس ملكا لميشال عون او الوزير جبران باسيل او رئيس القوات سمير جعجع او رئيس الكتائب سامي الجميل او رئيس تيار المردة سليمان فرنجية او غيرهم، بل هو موقع مسيحي وطني بإمتياز، ونحن لن نسمح المس به مهما كانت الاسباب. واذا كان جعجع والجميل وفرنجية ومحطات الاعلام المسيحية لا تعلم الى اين نحن ذاهبون فنحن نعلم ماذا يخطط للمسيحيين في لبنان، ولن ننسى ما حصل في العام 1975 عندما حاولوا استباحة موقع رئاسة الجمهورية، وللاسف الايام تعود لكنها بأياد نجسة ومرتشية وعاقرة في عقلها من المسيحيين بصورة خاصة.
واعتبر انه للاسف ايضا بوجود هذا التخاذل الحاصل اليوم فإن "السلاح هو زينة الرجال".