علمت "النشرة من شخصيات بارزة في الحراك الشعبي ان تململاً بدأ يزداد من تصرفات بعض ناشطي الحراك "التي تنصّب نفسها في موقع القيادة وتقوم بالتفاوض من تحت الطاولة مع شخصيات سياسية منها رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، لضمان توزيرها".
وذكرت المعلومات ايضا ان الإمتعاض بات واضحاً ايضا من طريقة اختيار ناشطين يتواصلون مع عواصم خارجية ويدّعون انهم يمثّلون الحراك الشعبي. وأشار هؤلاء الى الاجتماع الذي عقد الليلة بين "الكتلة الوطنية" ووزير الاقتصاد السابق ناصر السعيدي، وممثلي مجموعة "كلنا إرادة" مع الموفد الفرنسي كريستوف فارنو الذي يزور لبنان.