دعا رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي "ثوار لبنان الى فتح الطرقات العامة والفرعية في جميع مناطق ومدن لبنان واعتبر بأن الدعوة لفتح الطرقات ستصدرعن معظم قيادات الثورة وذلك حرصا على السلم الاهلي خصوصا بعد الحوادث التي جرت بالامس على خلفية فتح او اقفال الطرقات"، معتبرا أنه "على الثوار التخلي عن هذه الطريقة للاحتجاج بالرغم من انه شكلًا من أشكال الضغط السلمي على السلطات والذي يُعد شكلاً مشروعاً للتجمع السلمي وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان الا ان هذه الطريقة في الاحتجاج بدأت تستعمل ضد الثورة واهدافها وهي اصبحت تشكل خاصرة رخوة لها تعمد السلطة على الدخول منها عبر تأليب بعض المواطنين وافتعال المشاكل الامنية وهذا ما يهدد سلمية وصورة ثورتنا البيضاء".
وأكد في بيان أن "التظاهر والطرقات مفتوحة لا يفقد المظاهرات زخمها وقدرتها على التأثير وعلى ابناء وبنات الثورة استنباط اشكال للضغط جديدة غير تسكير الطرقات وذلك تجنبا للافخاخ التي يزرعها بعض المندسين فأقفال نفق نهر الكلب بمحاولة بناء حائط شكل ضرر على صورة ثورتنا والتي جمعت ووحدة كل لبنان، والاشتباكات التي جرت بين المواطنين على خلفية فتح الطريق الداخلية في جل الديب وهجوم مجرم مسلح واطلاق نار على المتظاهرين كاد ان يجرنا الى مجزرة لولا العناية الالهية".
ولفت الى أن "إغلاق الطرقات كان أول أداة سلمية تم استخدامها ضد السلطة الفاسدة، وحققت الكثير من الإنجازات أهمها استقالة الحكومة، الا ان هذه الاداة بدأت تفقد قوتها وتتحول ضدنا لذا علينا ابتكار وسائل ضغط اخرى"، معتبرا أن "الدعوة الى فتح الطرقات يجب ان تتحقق بسرعة حرصا على الثورة واهدافها".