أشار الأمين العام للحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات في تصريح له إلى أن "تحويل الحراك الشعبي إلى فوضى وإقفال الطرق بالسواتر والدشم وبلوكات الباطون كما حصل على نهر الكلب والناعمة وغيرها، إضافة إلى ظهور السلاح واستعماله لقتل الناس كما حصل في خلده وجل الديب وطرابلس، هو أمر مرفوض وعمل ميليشياوي بامتياز"، مشددا على أن "هذا الأمر مرفوض وغير مقبول لأن هذه الأعمال المشينة والمشبوهة تحرف الحراك الشعبي عن هدفه وتعيدنا إلى العصر الميليشياوي الذي ترفضه الناس".
ولفت إلى ان "استغلال الحراك من جهات ميليشياوية معروفة، تهدف لإعادة البلاد إلى زمن الحرب الأهلية أيضًا امر يجب ان يكونا مرفوضًا من أهل الحراك النظيف ومن الثائرين الحقيقيين، الذين يجب ان يتصدوا لهؤلاء الذين يسيئون للذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والوطنية المحقة في مواجهة الطبقة السياسية الفاسدة والمفسدة"، مؤكدا أن "المسؤولية الوطنية تحتّم علينا جميعًا وخصوصًا الثائرين الحقيقيين في الساحة حماية بلدنا وشعبنا ومؤسساتنا وجيشنا ومقاومتنا في المرحلة الصعبة والدقيقة والحرجة في تاريخ وطننا لمنعه من الانزلاق نحو الفوضى والحرب الأهلية المرفوضة من هذا الجيل الوطني، الذي يجب ان يتحلّى بالوعي الوطني وبالمسؤولية التاريخية التي أظهرها على امتداد ساحات الوطن. فلا تضيّعوا هذه الفرصة غير المسبوقة في تاريخ وطننا ولا تسمحوا لأحد ان يستغل انتفاضتكم الوطنية ليوظّفها في حساباته السياسية المشبوهة والمكشوفة".
وشدد على أن "حماية وطننا واجب مقدس علينا جميعًا. وانقاذ لبنان بحاجة إلى تضافر جهود الجميع انطلاقًا من ايماننا بوطننا وأحقيّة مطالبنا للوصول إلى مستقبل أفضل... حمى الله لبنان وشعبه".