فترة قليلة تفصلنا عن زمن الميلاد. وفي لبنان نعيش حاليا أزمة صعبة، انعكست على نفسية الناس الذين بات قسم كبير منهم يردد بأن بهجة العيد باتت مفقودة.
قد يكون هذا الكلام صحيحا لمن يعيش الميلاد معتمدا على شخصية "بابا نويل" والهدايا والالعاب، إنما الميلاد الحقيقي يتعلق بالمسيح يسوع، الطفل الإلهي المتجسد.
قد تكون الأوضاع التي نعيشها فرصة لنا لتحضير أنفسنا للميلاد الحقيقي، وعندها من الطبيعي ان تعود إلينا بهجة العيد وفرحته ايا كانت الظروف والاوضاع، لأن سلامنا الداخلي عندها، سينعكس على محيطنا والمجتمع بأكمله...