تظاهر أكثر من 200 ألف تشيكي في وسط براغ، ضدّ رئيس الوزراء اندريه بابيس، المتّهم بالفساد، عشيّة الذكرى الثلاثين للثورة المخمليّة الّتي أطاحت بالشيوعية في تشيكوسلوفاكيا السابقة.
ودعا التحرك المنظِّم للتظاهرة، رئيس الوزراء إلى إيجاد حل لتضارب المصالح أو الاستقالة.
وبابيس الشعبوي الشيوعي السابق يُواجه اتهامات بالفساد، وتحقيقًا للمفوضية الأوروبية حول تضارب مصالح محتمل يتعلّق بشركته "أغروفرت" القابضة الّتي تضمّ أنشطة في استثمارات مختلفة، منها في قطاعات الزراعة والإعلام والكيمياء؛ فيما ينفي هو هذه التهم. وَوَرد اسم بابيس أيضًا كعميل في ملفات سريّة للشرطة في ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما ينفيه الملياردير بشدّة.