أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أن "ما يزيد عن 165 حالة اعتداء على مؤسسات صحية وأطقم طبية باليمن منذ بداية العام 2015"، مشيرةً إلى ان "الحرب أثرت بشكل كبير على إمكانية توفير رعاية صحية لليمنيين في مختلف المناطق"، لافتةً إلى أنه "في الوضع الحالي، هناك 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية في اليمن ما زالت تعمل".
وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في اليمن عام 2015، تضرر أو تم الاعتداء على 165 مركزا صحيا وسيارة إسعاف ومسعفين"، مشيرةً إلى أنه "خلال العام 2018 تم إبلاغ "الصليب الأحمر" بـ16 حالة اعتداء على مراكز صحية وطواقم إسعاف، فيما رصدت اللجنة 8 اعتداءات منذ بداية 2019 حتى آب الماضي".
ولفتت إلى "ازدياد أعداد المصابين في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها مثل الكوليرا، والتهاب السحايا، والحصبة"، مؤكدة "عدم قدرة النظام الصحي على التعامل مع حالات الإصابة المتزايدة بهذه الأمراض"، مشيرةً إلى "انعدام المشتقات الطبية والأدوات الصحية والأدوية ونقص الكادر الطبي أجبر العديد من المراكز الصحية على الإغلاق".
وأضافت أن "الصراع في اليمن أدى إلى تهالك البنية التحتية وشبكات المياه، وهو ما أدى لعودة ظهور الأمراض المعدية مثل الكوليرا والدفتيريا والحصبة".