ركّز مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، على أنّ "بعد فشل استراتيجيّة الشرق الأوسط الجديدة والحروب بالوكالة في منطقة غرب آسيا، قام الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بخطوات لتحقيق أهدافه المشؤومة، الّتي تشمل توفير أمن الكيان الصهيوني والسيطرة على الشرايين الاقتصاديّة والطاقة في المنطقة، وإعادة تموضعه ونشر وتشجيع الشعوب الإسلاميّة على الثقافة الغربيّة الليبراليّة وإعاقة تقدّم الإسلام".
ولفت في كلمة خلال اجتماع مع اعضاء المجلس الأعلى للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، الاستراتيجية الأميركية الجديدة بأنهّا "احتلال للبنية التحتية والموارد والمنشآت النفطيّة في شرق الفرات وشمال سوريا"، مبيّنًا أنّهم "يحاولون جعل الحكومات عاجزة عن توفير الموارد ونفقات إدارة البلاد ونهب ثرواتها، ومن ثمّ جعلها عاجزة من الداخل لتتعرض لهجوم بالوكالة من قبل الكيان الصهيوني أو بشكل مباشر منهم".