لفت عميد الخارجية في "الحزب السوري القومي الإجتماعي" حسان صقر إلى أنّ "هناك إجماعًا كاملًا اليوم للدول الداعمة لـ"14 آذار" سابقاً باتجاه واحد، أسقط قدرة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري على المناورة، وأصبح مطوّقًا خارجيًّا ومطلوب منه حكومة تكنوقراط مستقلين". وأوضح أنّ "ما كُسر بين الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جيران باسيل انكسر بين ليلة وضحاها، ولكن لماذا لم يظهر استفزاز الحريري من باسيل إلّا بعد الحراك؟ هنا يظهر التدخّل الخارجي".
وأكّد في حديث تلفزيوني، أنّ "الحريري شريك أساسي وقائد في موضوع الفساد، وهو لا يريد الخروج من الحكومة إنّما يريد فرض شروطه مستندًا إلى الحراك والضغط الخارجي والمالي ومستندًا إلى حلفائه السياسيين"، مركّزًا على أنّ "أمام الأزمة والخطر المحدق بمصالح اللبنانيين، الحريري معني بالتصرف بطريقة وطنيّة وليس من مصلحة سياسيّة، كما تصرّف معه رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري حين كان محتجزًا".
ورأى صقر أنّه "إذا كان هدف الحريري تحقيق مطالب الناس فليتقاعد، لأنّ الناس يقولون "كلن يعني كلن". أمّا ما يفعله فهو مناورة سياسيّة"، مشيرًا إلى أنّه "لا يحقّ لفريق شارك بالحكم لسنوات أن يتهرب من تحمّل المسؤولية عند وقوع الأزمة".