أكّد الكاتب والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، أن "هذا البلد بعد الطائف أصبح طائفيًا ومسيّسًا"، مشيرًا الى أن "أهم شيء لتشكيل الحكومة هو اختيار الشخصية المحترمة والنظيفة وهناك عملية جنون في البلد".
وتساءل أبو فاضل: "من أين سيأتي رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري بحكومة تكنوقراط؟ فليسم 10 أسماء غير خزبيين. ماذا يمكن أن تفقل حكومة تكنوقراط أمام القرارات الدولية؟ دول الخليج يعزّ عليها أننا نملك النفط وسنستخرجه"، مشيرًا الى أن "المثلية الجنسية يعاقب عليها قانون العقوبات".
ولفت الى أن "مطالب الحراك محقة بالكامل وأنا معها لكنني لست مع الحراك"، موضحًا أن "الرد على رئيس الجمهورية ميشال عون من قبل المتظاهرين يجب أن يكون في السياسة وليس بالشخصي والحراك تحول من حراك مطالب محقة الى حراك ضد الرئيس عون ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام حزب السيد حسن نصر الله".
واعتبر أن "الحريري أخطأ واستقال وهو من خسر وبالتالي هناك مؤسسة مستقيلة من مهماتها"، منوهًا بأن "الحريري مهدد من قبل دول كان فيها ولن يؤلف حكومة ولا يزال يمارس الضغط"، مضيفًا أن "حزب الكتائب والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل أصبحوا خارج السلطة لأن مراهناتهم خاطئة".
ورأى أن "الحريري وجماعته يقاتلون اليوم الجيش اللبناني"، مشددًا على أن "الجيش مسؤول عن البلد".