اشار المكتب الاعلامي للنائب علي درويش في بيان، الى انه "بعد اللغط الذي حصل في شأن تصريح النائب علي درويش، تبين ان ما تم تداوله وفهمه على عكس ما صدر عنه، وان درويش طالب بالمسجونين من اهل التبانة والمبعدين من جبل محسن، من الذين (لم تتلطخ يدهم بالدماء) ومن غير رموز الحرب، مؤكدا تعبيره عن مطالب ابناء طرابلس كاملة وخارج الاصطفاف الطائفي الذي ينادي به الجميع اليوم، بخاصة وان عوائل الموقوفين الاسلاميين طالبوا مرارا بالعفو العام ايضا".
اضاف البيان: "اما ما يقوم به البعض فهو تحريف لما قيل. وللعلم فالنائب درويش من ضحايا تفجير مسجد السلام حيث كان في داخله عند حدوث الانفجار، وهو معروف بخطابه الانفتاحي، وكلامه جاء لطي صفحة الحرب، وهو لن يشارك في الجلسة التشريعية المقررة غدا فاقتضى التوضيح".