اشارت صحيفة "التايمز" في تقرير بعنوان "رواد فضاء معدلون جينيا لرحلات المريخ"، الى إنه منذ بدايات برامج الفضاء ورحلاته كان رواد الفضاء يتم اختيارهم من الأذكى والأنبغ والأشجع والأكثر تحكما في الذات.
وذكرت أنه مع الاتجاه إلى الرحلات المأهولة للكواكب البعيدة، مثل المريخ، يسعى علماء تحت إشراف وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في بحث احتمالات تعديل رواد الفضاء جينيا حتى يمكنهم التأقلم مع الحياة الشاقة المتطلبة بعيدا عن الأرض.
ولفتت الى إن فريقا من الباحثين في جامعة كورنيل الأميركية المرموقة في نيويورك يجرون اختبارات لزرع جين من كائنات ذات قدرة عالية على التحمل في خلايا جنينية بشرية تنمو في المختبر. وينتج ذلك الجين بروتينا يجعل الإنسان قادرا على تحمل الإشعاعات المسببة للسرطان التي قد يواجهها رواد الفضاء في أعماق نحو المريخ.
واوضحت الصحيفة إن هذه التقنية تواجه تحديات علمية وأخلاقية كبيرة، نظرا للنتائج غير المتوقعة، والتي قد تكون كارثية، لزرع جينات غير بشرية في جسم رواد الفضاء.