توقف "مجلس نقابة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع"، في بيان، "أمام ظاهرة الشتم والسباب التي انتشرت في البلاد سواء عبر الوسائل الاعلامية او مواقع التواصل الاجتماعي والتي هي بعيدة كل البعد عن اصالة المجتمع اللبناني وقيمه الحضارية".
وأشار الى انه "في نفس السياق، وفي الوقت الذي ندين فيه التعرض المسيء، سواء منه الجسدي او المعنوي للعاملين في الوسائل الاعلامية او المواطنين العاديين الذين يعبرون عن آرائهم ويتم هتكهم سواء عبر تعميم أرقام هواتفهم أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نهيب بالعاملين في المجال الاعلامي المزيد من الحيادية والموضوعية لأن سيف الاعلام في منحاه الجديد أصبح ذا حدين ويمكن ان يؤدي الى ما لا يحمد عقباه سواء لدى الاعلامي نفسه او لدى المجتمع بشكل عام".