أعلنت سفيرة النرويج في لبنان ليني ستانسيت "أننا نشجع على الإسراع بتشكيل الحكومة بما يتلاءم مع تطلعات المواطنين، والحراك في الشارع هو شأن داخلي لبناني، والمهم عدم استخدام العنف من الجانبين. وبسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة، يجب الإسراع في تشكيل الحكومة، وهذا ما ذكرته خلال لقاءاتي مع المسؤولين اللبنانيين".
وخلال زيارتها مدينة بعلبك، تلبية لدعوة أمين السر الأول لاتحاد نقابات السياحة في لبنان إيهاب رعد، أشارت ستانسيت إلى أن "النرويج تساعد 50 بلدا في العالم، ولبنان الدولة الخامسة في قيمة المساعدات، التي تبلغ 40 مليون دولار سنويا، وإننا نساعد النازحين السوريين، وحصة لبنان ضعف البلدان المضيفة الأخرى، وتعليماتنا لمنظمات الأمم المتحدة أن تلحظ مساعدة المجتمع المضيف، ولأننا وجدنا أن النازحين السوريين يشكلون عبئا على المجتمع اللبناني، لذلك نحن نساعد الشعب اللبناني، وندعم البنك الدولي لتمويل مشاريع من شأنها خلق فرص عمل للبنانيين، وندعم الحكومة اللبنانية من أجل استخراج النفط، والنرويج بلد نفطي ولدينا خبرات بهذا المجال، كما ندعم المنظمات البيئية لإيجاد حلول للمشاكل البيئية، وقررت الحكومة النروجية مواصلة تقديم مساعداتها للبنان".
وشددت على "أننا نحاول إيجاد حلول سياسية في سوريا، الأمر الذي يتيح إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وبذلك يخف العبء عن لبنان".
أشارت ستانسيت الى "أنني زرت بعلبك عام 2002 كسائحة، وأنا مسرورة جدا بزيارتها اليوم، والنرويج لم تفرض حظرا على سفر رعاياها إلى لبنان، والحالة الاستثنائية كانت عام 2006 حيث حذرنا رعايانا بسبب الحرب آنذاك"، لافتةً الى "أنني سأروج للبنان في بلدي، وبالأخص لزيارة مدينة بعلبك ومواقعها الأثرية، فالكثير من النروجيين يحبون المجيء إلى هذه المنطقة وخاصة لأنها آمنة، والكثير منهم زار روما، ويتشوقون لمشاهدة المعالم الأثرية الرومانية هنا، وتشجيع وتفعيل السياحة يعزز فرص العمل".