أكد الصحافي والباحث السياسي ميشال أبو نجم أنَّ الجمع بين وجود وزراء "التكنوقراط" والتمثيل السياسي في الحكومة العتيدة هو مسار واقعي لأنه يجمع بين شرعية الشارع والشرعية الدستورية، في ظل سعي أفرقاء إلى تعديل موازين القوى البرلمانية عبر حكومة التكنوقراط الخالصة. ولفت إلى أنَّ كل القوى السياسية تمسكت برئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري، لكن لا يمكنه التنصل من مسؤولياته في الفترة السابقة ومحاولة فرض أمر واقع عبر حكومة تكنوقراط لا تتمثل فيها القوى السياسية الممثلة في المجلس النيابي الذي لم يمض على انتخابه وفق نظامٍ جديد إلا عام وبضعة أشهر.
وشدد في حديث تلفزيوني على الهواجس الحقيقية لدى قوى كثيرة من الضغوط الأميركية لتمرير أجندات معينة حيال مسألة ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة والتعاطي مع ملف الثروة الغازية.